مدونة أعناب

شهد العالم خلال العقود القليلة الماضية تغيرات جذرية، ليس على صعيد التقنية فحسب، ولكن أيضا فيما يخص أشكال المجتمعات وخصائصها، والطبيعة النفسية والذهنية الخاصة بالأجيال الجديدة، لذلك فإن الحاجة المتزايدة لصقل مهارات المعلمين أصبحت أكثر تركيزًا على مواجهة هذه التغيرات. وأصبحت هناك ضرورة ملحة لتعزيز مهارات المعلمين من خلال الدورات التدريبية.

ستُضاء المدراس مرة أخرى، وستضجّ الفصول مجددا بالحياة، مع عودة المعلمين للمدارس يوم الأحد 14 أغسطس 2024 الموافق لـ الموافق 7 صفر 1446 هـ، في الساعة السابعة صباحًا!

في عام 2019 تأسس المركز الوطني للتقويم والتميز المدرسي بقرار من مجلس الوزراء مطلقًا منصة "تميز" الرقمية لتكون البوابة الحكومية المسؤولة عن جميع نظم وعمليات الاعتماد المدرسي للتعليم العام في المملكة العربية السعودية، أطّرت منصة تميز كيف للمدارس أن تحصل على الاعتماد المدرسي سواء من ناحية وضع المعايير وتنفيذ عمليات الاعتماد، بالإضافة إلى متابعة جودة ا .

صُمّمت معايير الاعتماد المدرسي بحيث تصف بدقة ما يجب أن يكون عليه الأداء المدرسي في كل جوانب التعليم، فتعبر عن المستوى النوعي والكمي الذي يجب أن ترتقي إليه جميع مكونات المنظومة المدرسية، سواء على مستوى المدخلات أو العمليات أو المخرجات، وبناء عليها يتم تقويم أداء المدرسة في ضوء مدى تطبيق معايير الاعتماد المدرسي.

تقييم المعلم هو اللغة المشتركة بين المدرسة والمعلمين و العامل الأول في تحسين جودة التدريس، إذ يصف الممارسات التعليمية الجيدة بوضوح، وتسفر نتائجه الدورية عن تصميم خطة تحسين فردية في جوانب الضعف لدى المعلم.

ظهر الاعتماد المدرسي لأول مرة قبل أكثر من 100 عام في المدارس الثانوية الأمريكية، لكي يميز المدارس الملتزمة بمجموعة من المعايير التعليمية عن غيرها، ورغم ذلك لا يزال الكثير من المعلمين الآن يشعرون بالاغتراب تجاه فكرة الاعتماد في عملهم اليومي وتعاملهم مع الطلاب، هذا في الوقت الذي يتنامى فيه الاهتمام الذي يناله مفهوم الاعتماد المدرسي يوما بعد الآخر وحر .

تتمتع الموسيقى بقدرة وإمكانات تربوية استثنائية، فشخصية الطفل المكوّنة من جوانب جسمية وعقلية ومعنوية واجتماعية تتفاعل معًا بطرق مختلفة، لذا تتيح التربية الموسيقية مساحة فريدة لتنمية هذه المكونات المختلفة. نتعرف في هذه المقالة على أهمية الموسيقى في مرحلة رياض الأطفال، ودورها في تنمية المهارات الحسية والسمعية وفي تحسين التحصيل الدراسي للأطفال فيما بعد .

مع ارتفاع التوقعات المنتظر تحقيقها من المعلمين في المدارس حول العالم، تزداد أهمية استقطاب معلمين وقادة أكفّاء في مدارسنا، والذي يعد مسألة حاسمة في نجاح أيّة مدرسة. وبالتزامن مع هذا الاحتياج، يبرز تحدٍ معقد عند محاولة إيجاد مدراء ومدرسين على درجة وافية من الكفاءة والخبرة لتحقيق تعليم أكاديمي ناجح ومتميز يحقق أهداف المجتمع المدرسي. لا يقتصر هذا الوضع .

اعتنت العديد من دول العالم منذ وقت مبكر يعود إلى ثمانينيات القرن الماضي بإدخال مفهوم الرخصة المهنية للمعلمين في خططها للارتقاء بالتعليم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية وانجلترا وكندا واستراليا ومصر، وجاء هذا الاهتمام إيمانا منها بأن أي إصلاح أو تطوير في قطاع التعليم لا يكتمل إلا بتعزيز إمكانيات المعلمين وقدراتهم أولًا، لما لذلك من تأثيرٍ مباشر على .