تعلم

book

دورات عن بعد لتعزيز كفاءة المعلمين والتربويين

award

مؤهّلات مهنيّة وشهادات احترافية بالتعاون مع شركائنا لتكون معلّمًا مؤهّلًا في مختلف المجالات

briefcase

دورات مكثفة لاجتياز اختبار الرخصة المهنية بكل جدارة للعاملين في قطاع التعليم في السعودية

bookstore

دورات مكثفة متجر لبيع الكتب الخاصة بالرخص المهنية

    كما أن لكل شخص بصمة فريدة من نوعها، فإن لكل طالبٍ أسلوب تعلم فردي قد لا يناسب غيره. وخاصة عندما نتعامل مع الجيل Z فسندرك أن أساليب التعليم الموحد لا تناسب الجميع من أبناء هذا الجيل، حيث توجد دائمًا احتمالات ومستويات متباينة من التلقي والاستيعاب والانتباه. أصبح من العسير أن يفهم جميع الطلاب موضوعًا واحدًا بالطريقة نفسها أو يشتركون في المستوى نفسه  من القدرة.  وأمام تلك الحقيقة لعلك تتساءل... كيف لك أن تقدم دروسك بشكل أفضل والوصول إلى الجميع في الفصل في ظل تلك التباينات؟

    في الواقع أنت هنا الآن لنجيبك عن هذا السؤال، ولنخبرك عن نظام التعليم المتمايز، أنواعه واستراتيجياته، تاريخه ووسائله، وأهم إيجابياته وسلبياته.

    جدول المحتويات:

    ما هو التعليم المتمايز؟

    التمايز هو أحد ثلاثة من عناصر التعلم الشخصي (وكالة الطلاب، الفردانية، والتمايز)، وينطوي على تغيير النهج التعليمي لتلبية الاحتياجات المتنوعة للطلاب. التعليم المتمايز هو مفهوم يشير إلى تعليم وتقييم الطلاب بناء على احتياجاتهم التعليمية الفردية. يسمح التعليم المتمايز للمعلمين بتزويد كل طالب بتجربة تعليمية مخصصة، مما يُمكّنهم من العمل بالسرعة التي تناسبهم، والمضي قُدمًا بشكل أسرع أو أبطأ من أقرانهم، ووضع أهداف صعبة لأنفسهم. كما يسمح للمعلمين بالتركيز على نقاط القوة لكل طالب مع معالجة مجالات الصعوبة دون كبح جماح أولئك الذين يستوعبون بسرعة أكبر. يساعد التمايز على ضمان وصول جميع المتعلمين إلى إمكاناتهم الكاملة. قد ينطوي التعليم المتمايز على تصميم وتقديم الدروس باستخدام مجموعة متنوعة من أساليب التدريس وإعطاء الطلاب خيارات لأخذ المعلومات وفهم الأفكار.

    كيف يعمل التعليم المتمايز؟

    يمكن أن يشتمل التعليم المتمايز على تقنيات تعليمية مختلفة مثل المحاضرات والمناقشات والأنشطة المستقلة والأنشطة الجماعية والتقييمات بناء على مستويات مختلفة من الصعوبة تناسب الاحتياجات الفردية لكل متعلم. الهدف هو أن يزيد فهم الطلاب للأساسيات والوصول إلى الإتقان من خلال التعليم الفردي. يسمح التمايز أيضًا للمعلمين بخلق بيئة تعليمية أكثر شمولًا من خلال التعرف على الاحتياجات المتنوعة للمتعلمين وتوفير تعليمات متباينة مصممة خصيصًا لتناسب كلًا منهم.

    يمكن استخدام التعليم المتمايز في جميع مستويات الصفوف ومجالات المواد الدراسية، ولكنه مهم بشكل خاص في التعليم الأساسي، حيث غالبًا ما يكون للطلاب أساليب تعلم واهتمامات وخلفيات وقدرات وتأثيرات ثقافية مختلفة إلى حد كبير. يستطيع المعلمون، من خلال تنفيذ استراتيجيات التعليم المتمايز مثل المجموعات المرنة والفروض المتدرجة ضمان تزويد جميع الطلاب بتجربة تعليمية عادلة بغض النظر عن خلفيتهم أو قدرتهم.

    بالإضافة إلى إنشاء نهج تعليمي مخصص لكل طالب، يمكن أن يوفر التعليم المتمايز دعمًا للمتعلمين المتعثرين من خلال السماح للمعلم بالتدخل وتقديم تدخلات مصممة خصيصًا لاحتياجات كل فرد. يمكن أن تساعد استراتيجيات التعليم المتمايز أيضًا في إشراك الطلاب من خلال توفير فرص للاستكشاف والإبداع وحل المشكلات التي تتعلق باهتماماتهم. يسمح التعليم المتمايز كذلك للمعلمين بتقييم تعلم الطلاب بطرق متعددة مثل المشاريع والعروض التقديمية وعروض الأداء وملفات الأعمال.

    ليس التعليم المتمايز نهجًا موحدًا يناسب الحالات، بل إنه يتطلب تخطيطًا وإعدادًا دقيقين من جانب التربويين. يمكن للمدرسين ضمان حصول جميع المتعلمين على تجربة تعليمية جذابة ومنصفة من خلال تخصيص الوقت الكافي لفهم نقاط القوة والضعف الفردية لكل طالب، وإنشاء أهداف محددة لتلبية احتياجات كل متعلم، واستخدام استراتيجيات تعليمية إبداعية مصممة خصيصًا لقدرات كل طالب. من خلال التعليم المتمايز يمكن للمعلمين تقديم تعليمات ذات مغزى ومناسبة لكل طالب، مما يسمح لهم بتوظيف إمكاناتهم الكاملة.

    تاريخ التعليم المتمايز

    تعود جذور التعليم المتمايز إلى أيام مدارس الفصل الواحد، حيث كان أحد المعلمين يجمع طلابًا من جميع الأعمار في فصل دراسي واحد. مع انتقال النظام التعليمي إلى المراحل الدراسية، وكان من المفترض أن يتعلم الأطفال من العمر نفسه  بالطريقة نفسها. في عام 1912 أظهرت اختبارات التحصيل اختلافات واضحة بين قدرات الطلاب داخل مستويات المرحلة الدراسية الواحدة.

    في عام 1975، أقر الكونجرس الأمريكي قانون تعليم الأفراد ذوي الإعاقة (IDEA)، في مسعى لضمان حصول الأطفال ذوي الإعاقة على المساواة في التعليم العام. للوصول إلى هذا العدد من الطلاب، استخدم العديد من المعلمين استراتيجيات تعليمية متباينة. وفي عام 2000 صدر قانون التعليم الأساسي والثانوي (ESEA) المعروف بـ'عدم التخلي عن أي طفل No Child Left Behind'، والذي شجع بشكل أكبر على التعليم المتمايز والقائم على المهارات.

    تدعم الأبحاث التي أجرتها المعلمة ليزلي أوين ويلسون التمايز في التعليم داخل الفصل الدراسي الواحد، حيث وجدت أن المحاضرة هي الاستراتيجية التعليمية الأقل فعالية، حيث تتراوح نسبة الاحتفاظ بالمعلومات ما بين 5 إلى 10% فقط بعد 24 ساعة. ووجدت أن الانخراط في مناقشة ثم التطبيق بعد تلقي المحتوى، ثم إعادة شرح الدرس للآخرين تعد طرقًا أكثر فاعلية لضمان الاحتفاظ بالمعلومات.

    أشكال التعليم المتمايز

    يمكن للمعلمين تطبيق التعليم المتمايز من خلال أربع طرق: 1) المحتوى، 2) العمليات، 3) المخرجات، و4) بيئة التعلم.

    1. تمايز المحتوى

    كما تعلم فإن المحتوى الأساسي للدرس يجب أن يغطي معايير التعلم التي وضعتها المنطقة التعليمية أو المعايير التعليمية للدولة. لكن قد لا يكون بعض الطلاب في صفك معتادين تمامًا على المفاهيم الواردة في الدرس، وقد يكون إتقان بعض الطلاب غير مكتمل أو كافٍ، كما قد يكون بعض الطلاب على دراية مسبقة بمحتوى الدرس قبل بدايته.

    ما يمكنك فعله هو العمل على تمايز المحتوى من خلال تصميم أنشطة لمجموعات من الطلاب تغطي مستويات مختلفة من تصنيف بلوم Bloom's Taxonomy (تصنيف لمستويات السلوك الفكري التي تنتقل من مهارات التفكير المتدنية إلى مهارات التفكير العليا). المستويات الستة هي: التذكر والفهم والتطبيق والتحليل والتقييم والإبداع.

    قد يُطلَب من الطلاب الذين ليسوا على دراية بالدرس إكمال مهام من المستويات الأدنى: التذكر والفهم. بينما يمكن أن يطلب من الطلاب الذين لديهم بعض الإتقان تطبيق المحتوى وتحليله، ويمكن أن يطلب من الطلاب الذين لديهم مستويات عالية من الإتقان إكمال المهام في مجالات التقييم والإبداع.

    من أمثلة الأنشطة التمايزية:

    • طابق المفردات مع التعريفات.
    • اقرأ مقطعًا من النص وأجب عن الأسئلة ذات الصلة.
    • فكر في موقف حدث لشخصية في القصة ونتيجة مختلفة.
    • التفريق بين الحقيقة والرأي في القصة.
    • حدد موقف المؤلف وقدم أدلة لدعم وجهة النظر تلك.
    • أنشئ عرضًا تقديميًا PowerPoint يلخص الدرس.

    2. تمايز العمليات

    لكل طالب أسلوب مفضل للتعلم، والتمايز الناجح يجب أن يشمل تقديم المواد لكل من الأنماط البصرية، السمعية والحركية، ومن خلال الكلمات. تنطوي الطريقة المتعلقة بالإجراء على حقيقة أن جميع الطلاب لا يحتاجون القدر نفسه  من الدعم من المعلم، ويمكن للطلاب اختيار العمل في ثنائيات أو مجموعات صغيرة أو بشكل فردي. وبينما قد يستفيد بعض الطلاب من التفاعل الفردي معك أو مع مساعد الفصل فقد يتمكن البعض الآخر من التقدم بأنفسهم. يمكن للمدرسين تعزيز تعلم الطلاب من خلال تقديم الدعم بناء على الاحتياجات الفردية.

    أمثلة على تمايز الإجراءات:

    • توفير الكتب المدرسية لمتعلمي المرئيات والكلمات.
    • اسمح للمتعلمين السمعيين بالاستماع إلى الكتب الصوتية.
    • امنح المتعلمين الحركيين الفرصة لإكمال مهمة تفاعلية عبر الإنترنت.

    3. تمايز المُخرَجات

    المُخرَجات هي ما ينشئه الطالب في نهاية الدرس لإثبات إتقانه للمحتوى. يمكن أن يكون هذا في شكل اختبارات أو مشاريع أو تقارير أو أنشطة أخرى. يمكنك تكليف الطلاب بإكمال الأنشطة التي تظهر إتقانهم لمفهوم تعليمي بالطريقة التي يفضلها كل طالب، بناء على أسلوب التعلم.

    أمثلة على التمايز في المخرجات:

    • يقوم متعلمو نمط القراءة والكتابة بكتابة تقرير حول كتاب.
    • يقوم متعلمو النمط البصري بإنشاء منظم رسومي للقصة.
    • يقدم متعلمو النمط السمعي تقريرًا شفهيًا.
    • يقوم متعلمو النمط الحركي ببناء عرض حركي يوضح القصة.

    4. تمايز بيئة التعلم

    تشمل شروط التعلم الأمثل العناصر الجسدية والنفسية. يعد التخطيط المرن للفصل الدراسي أمرًا جوهريًا، حيث يتضمن أنواعًا مختلفة من الأثاث والترتيبات لدعم العمل الفردي والجماعي. من الناحية النفسية يجب على المعلمين استخدام تقنيات إدارة الفصل الدراسي التي تؤطر بيئة تعليمية آمنة وداعمة.

    • قسِّم بعض الطلاب إلى مجموعات قراءة لمناقشة الفروض.
    • اسمح للطلاب بالقراءة بشكل فردي إذا كان ذلك مفضلًا.
    • هيئ مساحات هادئة حيث لا توجد مشتتات.

    أهم استراتيجيات التعليم المتمايز

    1. تكوين محطات للتعلم

    اعمل على توفير أنواع مختلفة من المحتوى عن طريق إعداد محطات التعلم - أقسام مقسمة من فصلك الدراسي يتم من خلالها تناوب مجموعات من الطلاب. يمكنك تسهيل ذلك من خلال التخطيط المرن لمقاعد الصف. يجب أن تستخدم كل محطة طريقة فريدة لتدريس مهارة أو مفهوم متعلق بدرسك.

    يمكن للطلاب التناوب بين المحطات التي تشمل:

    • مشاهدة فيديو
    • إنشاء عمل فني
    • قراءة مقال
    • حل الأحجيات
    • الاستماع إلى الدرس

    2. استخدام بطاقات المهام

    تتيح لك بطاقات المهام منح الطلاب محتوى متنوعًا. يمكن أن تكون الإجابة على بطاقات المهام أيضًا نشاطًا لمجموعة صغيرة، أو محطة من محطات التعلم مما يضيف تنوعًا إلى الفصول التي تركز عادة على التعلم الفردي أو الجماعي الكبير.

    • أولًا: أنشئ (أو حدد) المهام والأسئلة التي تجدها عادة في أوراق العمل أو في الكتب المدرسية.
    • ثانيًا: طباعة وتغليف البطاقات التي يحتوي كل منها على مهمة أو سؤال واحد، أو شراء بطاقات جاهزة متى كان ذلك خيارًا أنسب.
    • أخيرًا، ابدأ بإعداد محطات ضمن فصلك الدراسي وكوِّن مجموعات متناوبة من الطلاب.

    يمكنك تخصيص التعليمات من خلال مراقبة المجموعات، ومعالجة الفجوات المعرفية عند الضرورة.

    قد يهمك: أعزائي المعلمين: هل درجات الاختبارات هي كل ما يجب أن يحظى بالأولوية؟!

    3. القراءة متعددة المستويات

    إن تزويد الطلاب بالكتب التي تحتوي على أنماط صوتية وكلمات يمكنهم قراءتها يعد استراتيجية مهمة من استراتيجيات التعليم المتمايز، خاصة إن كان الطلاب ما زالوا يتعلمون القراءة. مع تقدمهم في السن وقراءتهم لغرض التعلم يمكنك تزويد الطلاب بالنصوص التي هم على دراية بها أو التي تثق في قدرتهم على استيعابها بمهارات القراءة التي يعرفونها. بالنسبة للطلاب الأكبر سنًا الذين يعانون من صعوبة القراءة، يعد استخدام كتب hi-lo طريقة رائعة لمنحهم تجربة جذابة مع النص (يقصد بكتب hi-lo الكتب التي تثير الاهتمام بشكل أكبر مع قابلية أقل للقراءة High-Interest, Low readability).

    4. استخدام قوائم المفردات

    عندما يكتب الطلاب مشاريعًا، يمكنك أن تعرض عليهم قوائم المفردات المتباينة طولًا وقصرًا وفقًا للخلفية المعرفية للطلاب. تعد قوائم المفردات طريقة رائعة لبناء مفردات الطلاب سواء كانوا في طور تعلم اللغة أو يتفوقون في المفردات.

    5. استهدف حواسًا مختلفة أثناء الدروس

    يمكن أن يكون للدرس تأثير على عدد أكبر من الطلاب إذا كان يستهدف الحواس البصرية واللمسية والسمعية والحركية، بدلاً من حاسة واحدة فقط.

    استدع مجموعة من أساليب التعلم -متى كان ذلك ملائمًا- من خلال:

    • تشغيل مقاطع الفيديو
    • استخدام الرسوم البيانية
    • توفير الكتب الصوتية
    • حثّ الطلاب على تمثيل مشهد ما
    • دمج الرسوم البيانية والرسوم التوضيحية داخل النصوص
    • إعطاء التوجيهات المنطوقة والمكتوبة للمهام
    • استخدام العناصر الواقعية ذات الصلة، مثل النقود عند تدريس مهارات الرياضيات
    • تخصيص الوقت للطلاب لتكوين تأملات وتفسيرات فنية للدروس

    لا تنتهي فائدة استراتيجية التعليم المتمايز تلك عند مساعدة المزيد من الطلاب على فهم المفاهيم الأساسية للدروس، بل ستجعل الدرس أكثر جاذبية.

    6. استخدام استراتيجية التفكير-الإقران-المشاركة

    تُعرِّض استراتيجية التفكير والاقتران والمشاركة الطلاب لثلاث تجارب لمعالجة الدروس في نشاط واحد. من السهل أيضًا مراقبة الطلاب ودعمهم أثناء إكمالهم لكل خطوة.

    • اطلب من الطلاب بالتفكير بشكل فردي في موضوع معين أو الإجابة على سؤال محدد. 
    • قم بإقران الطلاب في ثنائيات لمناقشة نتائجهم واستنتاجاتهم.
    • اطلب من كل ثنائي مشاركة أفكاره مع بقية الفصل، وافتح الباب لمزيد من النقاش.

    نظرًا لأن استراتيجية التعليم المتمايز هذه تسمح للطلاب بمعالجة محتوى الدرس الخاص بك بشكل فردي وفي مجموعة صغيرة، وكذلك في مجموعة كبيرة، فإنها تغذي نطاقًا واسعًا من أنواع التعلم وأنواع الشخصيات في فصلك الدراسي.

    7. خصص وقتًا لتدوين اليوميات

    يمكن أن تكون الملاحظات اليومية أداة للطلاب للتفكير في الدروس التي درَّستها والأنشطة التي وظفتها، مما يساعدهم على معالجة المعلومات الجديدة.

    امنح الطلاب فرصة للتسجيل في دفتر الملاحظات اليومية كلما كان ذلك ممكنًا في نهاية الحصة من خلال:

    • تلخيص النقاط الرئيسية التي تعلموها
    • محاولة الإجابة على الأسئلة العالقة أو فهمها
    • شرح كيف يمكنهم استخدام الدروس في سيناريوهات الحياة الواقعية
    • توضيح المفاهيم الجديدة، والتي يمكن أن تكون مفيدة (بشكل خاص لدروس الرياضيات التي تركز على البيانات).

    8. تنفيذ تمارين التفكير وتحديد الأهداف

    تعد هذه الاستراتيجية امتدادًا لكتابة اليوميات. اطلب من الطلاب التفكير في الدروس المهمة وتحديد أهداف لمزيد من التعلم في توقيتات محددة مسبقًا على مدار العام. في تلك التوقيتات، اطلب من الطلاب الكتابة عن موضوعاتهم المفضلة، بالإضافة إلى المفاهيم والمعلومات الأكثر إثارة للاهتمام التي تعلموها. سيتعين عليهم كذلك تحديد المهارات التي يجب تحسينها والموضوعات التي يجب استكشافها.

    استنادًا إلى النتائج، يمكنك اختيار الدروس التي من شأنها أن تساعد في تحقيق هذه الأهداف. على سبيل المثال: إذا وجدت أن الأغلبية من الطلاب يناقشون جانبًا مُعيَّنًا من منهج العلوم، فيمكنك تصميم المزيد من الأنشطة حوله.

    9. تطبيق نظام إشارة التوقف

    بينما يعمل الطلاب، يجب أن يكون لديك نظام للتأكد من أنهم يتعلمون ما تريدهم أن يتعلموه. نظام إشارة التوقف هو طريقة سهلة وغير لفظية للتحقق من الفهم. كل طالب لديه ثلاثة أكواب - واحد أخضر وواحد أصفر وواحد أحمر. يتوافق لون الكوب مع شعورهم حيال ما يتعلمونه. الأخضر يعني أنهم على ما يرام، والأصفر يعني أنهم يجدون صعوبة، والأحمر يعني أنهم ضائعون تمامًا. إذا لم يكن لديك أكواب، فجرب ذلك مع الملاحظات اللاصقة.

    10. ضع خططًا للتعلم التعاوني

    يعتبر التعلم التعاوني من أهم استراتيجيات التعليم المتمايز، حيث يعمل فيها الطلاب معًا كمجموعات صغيرة تحت الإشراف لتحقيق هدف معين. كوِّن المجموعات بناء على احتياجات الطلاب وقدراتهم. كلما كانت معرفتك بطلابك وافية يصبح بمقدورك تكوين المجموعات بسرعة، وتعديلها بناء على النشاط والهدف. 

    11. استخدام منظِّمات المهام الرسومية 

    منظِّمات المهام الرسومية هي طريقة لتنظيم المعلومات باستخدام مرئي. هناك منظمات رسومية قياسية، مثل الجدول الزمني أو أشكال «ڤِن Venn» القابلة للطباعة. أو يمكن للطلاب تصميم وتنفيذ منظِّمات رسومية خاصة بهم لتنظيم ما يتعلمونه.

    12. دمج الطلاب ذوي الأنماط التعليمية المتشابهة معًا

    يعد تكوين المجموعات غير المتجانسة ممارسة تعليمية شائعة، ولكن تجميع الطلاب بناء على أساليب التعلم المتماثلة يمكن أن يشجع التعاون من خلال ممارسات العمل والتفكير المشتركة. لا ينبغي الخلط بين هذه الاستراتيجية وبين تجميع الطلاب على أساس مستوى متماثل من القدرة أو الفهم.

    تسمح هذه الاستراتيجية للطلاب ذوي التفكير المتماثل بدعم تعلم بعضهم البعض مع منحك وقتًا تقضيه مع كل مجموعة. يمكنك بعد ذلك تقديم النوع الأمثل من التدريس ليناسب الاحتياجات والتفضيلات المشتركة لكل مجموعة.

    13. إعطاء مجموعات متمايزة من أنشطة فهم القراءة

    فكر في تقييم فهم القراءة من خلال الأسئلة والأنشطة التي تختبر القدرات المختلفة، بدلاً من التركيز على مخرجات الكتابة.

    على الرغم من أن الإجابات المكتوبة ربما ما زالت تروق للعديد من الطلاب، إلا أن البعض الآخر قد يتألق ويتحدى نفسه بشكل أفضل أثناء المهام الفنية أو الحركية.

    على سبيل المثال: اسمح للطلاب بالاختيار بين بعض الأنشطة التالية قبل القراءة المهمة وأثناءها وبعدها:

    • المشاركة في المزيد من الحلقات الأدبية
    • تقديم عرض تقديمي
    • كتابة تقرير تقليدي
    • إنشاء عمل فني مرئي لتوضيح الأحداث الرئيسية
    • إنشاء وأداء مونولوج كشخصية رئيسية أو شخصية عامة

    يمكن أن يساعد تقديم خيارات منظمة الطلاب على إظهار فهمهم للمحتوى بأكبر قدر ممكن من الفاعلية، مما يمنحك مزيدًا من الإدراك لقدراتهم.

    14. الفروض المتدرجة 

    تقدم الفروض المتدرجة للمتعلمين إصدارات متعددة من المهمة، مما يسمح لهم بالعمل نحو الأهداف نفسها، ولكن بمستويات مختلفة من الدعم أو التحدي. على سبيل المثال: جميع المهام الثلاث التالية لها الهدف التعليمي نفسه (سيظهر الطلاب فهمهم لدورة حياة الفراشة)، ولكن بمستويات مختلفة من الدعم:

    • يتلقى الطلاب صورًا وملصقات مُعَدَّة مسبقًا لكل مرحلة من مراحل دورة حياة الفراشة للصقها على رسم تخطيطي.
    • يتلقى الطلاب رسمًا تخطيطيًا به مسافات فارغة لكل مرحلة لتسميتها.
    • يقوم الطلاب بإنشاء ملصق دورة حياة للفراشة، بما في ذلك الرسومات أو الصور والأوصاف المكتوبة لكل مرحلة.

    15. أسلوب أحجية الصورة المقطعة JIGSAW 

    تسمح طريقة أحجية الصورة للطلاب بالعمل معًا في مجموعات صغيرة لإتقان محتوى أو مهارات معينة، مع توفير فرص للتعلم الفردي. يتم تقسيم الطلاب إلى مجموعات صغيرة، ويتم تعيين جانب مختلف لكل مجموعة من موضوع أكبر ليصبحوا خبراء فيه. على سبيل المثال: عند التعرف على النظم البيئية يمكن تقسيم الطلاب إلى مجموعات الخبراء التالية: سلاسل الغذاء، المناطق المناخية، وتفاعلات الأجناس، والتأثير البشري، واستراتيجيات البقاء. بعد ذلك سيجتمع الطلاب من المجموعات المختلفة لتبادل خبراتهم وتطوير فهم أكثر اكتمالًا للنظم البيئية معا.

    16. استراتيجية التعليم التصاعدي الداعم

    يتبع التعليم التصاعدي الداعم نموذج الإفصاح التدريجي، حيث يقدم المعلمون في البداية المزيد من الدعم والتوجيه وينقلون المسؤولية تدريجيًا إلى الطلاب عندما يكتسبون الثقة والإتقان. يمكن تعديل مستوى الدعم أو الوقت المستغرق في كل مرحلة بناء على احتياجات الطلاب، ومع التناقص التدريجي في مستوى الدعم يتزايد الكم المعرفي المُفصح عنه.

    للحصول على فهم أفضل لهذه الاستراتيجية يمكن تشبيه الأمر بتعليم المشي للطفل. في البداية يحمل أحد الوالدين الطفل، بحيث تلمس قدماه الأرض بالكاد وهو يحاكي المشي. ثم يحصل الطفل على الدعم باكتساب المزيد من الوزن والنمو الذي يتيح له المحاولة بقدر أقل من المساعدة الأبوية، من خلال التمسك بشيء ثابت بينما يراقب والديه. مع الوقت يصبح الطفل مستعدًا لاتخاذ خطوات أكثر استقلالاً، على الرغم من أن يد والديه قد تظل على بعد بوصات فقط. وفي الأخير يستطيع الطفل أن يمشي ويركض بمفرده.

    17. التكليف بمشاريع حرة

    على غرار تقييم فهم القراءة، يمكنك إعطاء الطلاب قائمة بالمشاريع للعثور على واحد يتيح لهم إظهار معرفتهم بشكل فعال.

    استخدم نموذج تقييم واضحًا لكل نوع من المشاريع، يحدد التوقعات بوضوح. في الواقع، يطلب بعض المعلمين من طلابهم أن يشتركوا معًا في إنشاء نموذج التقييم، حيث يوفر ذلك لهم الشعور بالاستقلالية في العمل الذي سيكملونه ويتم تقييمهم عليه، وهو سيجعل المهمة صعبة، وبالتالي فهو يساعد الطلاب على استيفاء معايير محددة.

    من خلال الجمع بين إغراء الطلاب وتحديهم فإن هذا النهج يشجعهم على:

    • العمل والتعلم بالسرعة التي تناسبهم
    • التفاعل بنشاط مع المحتوى الذي يجب أن يفهموه
    • إظهار معرفتهم بأكبر قدر ممكن من الفعالية

    بالإضافة إلى إفادة الطلاب، فإن استراتيجية التدريس المتمايزة تلك ستظهر بوضوح أساليب العمل والتعلم المتميزة.

    قد يهمك: الذكاء الاصطناعي في خدمة التعليم: الثورة والتحديات!

    18. ربط الرياضيات بالاهتمامات الشخصية والأمثلة اليومية

    يمكن أن يساعد ربط الرياضيات بالاهتمامات الشخصية وأمثلة العالم الحقيقي بعض المتعلمين على فهم المفاهيم الأساسية.

    من خلال العمل مع 41 طالبا في الصف 7 على مدار العام الدراسي، استخدمت دراسة نشرت عام 2015 من قبل المركز الكندي للعلوم والتعليم استراتيجيات التعلم السياقي لتعليم الأعداد الصحيحة وزيادة درجات الاختبار بأكثر من 44٪.

    قد توقُّع الحصول على نتائج مشابهة طَموحًا بعض الشيء، ولكن يمكنك البدء باستطلاع آراء الطلاب. اسأل عن اهتماماتهم وكيف يستخدمون الرياضيات خارج المدرسة. باستخدام النتائج التي توصلت إليها، يجب أن تجد أن السياق الذي يساعد بعض الطلاب على فهم مفاهيم الرياضيات الجديدة أو غير المألوفة. هناك العديد من الألعاب والأنشطة المتعلقة بالرياضيات للعثور على مصدر إلهام لتنفيذ هذا التكتيك.

    19. اطلب من الطلاب قيادة الدروس

    كلف الطلاب بموضوع، أو دعهم يختارون موضوعهم الخاص، ثم اطلب منهم أن يصبحوا خبراء ويخططوا لدرسٍ لمشاركته مع الفصل. شجعهم على التفكير في طرق مبتكرة لمشاركة المعلومات، والتخطيط للأنشطة التفاعلية التي يرغبون هم أنفسهم في القيام بها في الفصل الدراسي. 

    20. دع طلابك يرسمون

    امنح الطلاب خيار استخدام ملاحظات الرسم لتتبع أفكارهم والتعرف على موضوع ما. علِّم الطلاب العملية وكيفية تحديد ما يجب اختياره في ملاحظات الرسم الخاصة بهم، ثم وفر الخيار للطلاب الذين يحبون هذا النوع من تدوين الملاحظات.

    21. التعلم بالحيَل

    يتعلم الطلاب بشكل أفضل عندما يشاركون، والحيَل في الفصل الدراسي يجعل من السهل على الأطفال الاهتمام. هذه الاستراتيجية للتعليم المتمايز ليست فقط للأطفال الصغار! اجعل التلاعب بالرياضيات متاحًا للطلاب الأكبر سنًا أيضا. إن وجود مواد عملية للعمل معها، سواء كان ذلك لحساب التغيير أو إظهار عدد المئات في الألف، يساعد في جعل المفاهيم أكثر واقعية. من أمثلة الحيل التعليمية عداد أباكوس الشهير، والنرد المصنوع من الفوم (مجموعة مكونة من 20 مكعب نرد مختلطين، نصفهم يحتوي على أرقام 1-6 والنصف الآخر به 7-12). 

    22. التعلم ذاتي الوتيرة

    استخدم برامج الكمبيوتر لمساعدة الطلاب على التقدم بالوتيرة التي تناسبهم. بالطبع، ستحتاج إلى التأكد من بقاء الطلاب في مهامهم عندما يعملون بشكل مستقل. تذكر أيضًا أن برنامج الكمبيوتر قد يكون لديه القدرة على شرح الأشياء بطريقة واحدة فقط، لذا كن مستعدًا للتدخل وتزويد الأطفال بالمعلومات بطرق أخرى عند الحاجة.

    23. التفاعل الحركي

    يتعلم العديد من الطلاب بشكل أفضل عندما تكون أجسادهم متفاعلة في عملية التعلم. تُعد ألعاب الرياضيات النشطة، مثل البحث عن الأرقام، أو الخطو على خط الأعداد، أو القفز لممارسة الحقائق الرياضية طرقًا رائعة لممارسة التعلم بجسم الطلاب بالكامل.

    24. لوحات الاختيار

    لوحات الاختيار هي لوحات تحتوي على عدد قليل من الاختيارات المختلفة للطلاب لعرض ما يعرفونه. إن السماح لهم بالانتقاء والاختيار يشجع الأطفال على تحمل مسؤولية اختياراتهم. لإنجاز هذا العمل، حدد الأهداف التي يحتاج جميع الطلاب إلى تحقيقها. بعد ذلك، اسمح لهم بالتوصل إلى طرق لتوضيح تلك الأهداف، أو امنحهم بعض الخيارات التي تناسب أنواعًا مختلفة من المتعلمين.

    25. التقييمات البديلة

    توفر التقييمات البديلة طرقًا للتمايز في الفصل الدراسي الخاص بك عن طريق منح الطلاب طرقًا متعددة لإظهار ما يعرفونه. بالنسبة للطلاب الذين يعانون من صعوبات الكتابة، فكر في إجراء مناقشة بدلاً من الكتابة (إلا إذا كنت تعمل بشكل خاص على مهارات الكتابة). بدلاً من تقرير الكتاب التقليدي، اطلب من الطلاب تحويل القصة إلى رواية مصورة خاصة بهم. ابحث عن طرق لمساعدة الطلاب على التألق.

    26. المجموعات المرنة

    المجموعات المرنة هي واحدة من أهم استراتيجيات التعليم المتمايز وأكثرها شهرة، وفيها يتم تجميع الطلاب معًا بناءً على احتياجاتهم الفردية وقدراتهم واهتماماتهم بدلاً من الاعتماد فقط على مستوى الصف أو العمر. في المجموعات المرنة، يتم وضع الطلاب في مجموعات قابلة للتغير بناءً على تقدمهم واحتياجاتهم، بدلاً من ترك الطلاب في مجموعات التعلم ذات المستوى نفسه طوال الوقت.

    27. تعليق المخططات الثابتة

    تعد هذه المخططات المثبتة المعلقة على جدران الصف بمثابة استراتيجية شائعة من استراتيجيات التعليم المتمايز. فهي توفر للطلاب مرجعًا للمعلومات المهمة، وتسمح لهم بالوصول إلى المعلومات بعد انتهاء الدرس.

    28. استعن بزميل

    كما أن الطلاب لديهم أساليب تعلم مختلفة، فإن المعلمين لديهم أساليب تعليمية مختلفة أيضًا. استخدم ذلك لصالحك. لا تحتاج بالضرورة إلى شريك في التدريس بدوام كامل. اعمل كفريق مع زملائك المعلمين لتتعرف على أساليبهم، وفكر في تغيير الأمور من وقت لآخر من خلال تبادل الواجبات لدروس أو مواضيع معينة. 

    29. تحليل استراتيجية التعليم المتمايز الخاصة بك بشكل منتظم

    حتى لو كنت واثقًا من نهجك العام، فإن كارول آن توملينسون -واحدة من أكثر قادة الفكر شهرةً - توصي بتحليل استراتيجيات التدريس المتمايزة الخاصة بك:

    فكر بشكل متواصل في التوافق بين الفصل الدراسي الخاص بك وفلسفة التدريس والتعلم التي ترغب في ممارستها. اكتشف ما هو ملائم وما هو غير ملائم، واستخدم كليهما لإرشادك.

    حلِّل استراتيجيتك من خلال التفكير في:

    • المحتوى - هل تستخدم مواد وطرق تدريس متنوعة في الفصل؟
    • العمليات - هل تقدم أنشطة فردية أو جماعية صغيرة أو جماعية تسمح للمتعلمين المختلفين باستيعاب المحتوى الخاص بك بشكل أفضل؟
    • المخرجات - هل تسمح للطلاب وتساعدهم على إظهار فهمهم للمحتوى بطرق متنوعة في الاختبارات والمشاريع والواجبات؟

    ومن خلال القيام بذلك، ستقوم بتحسين منهجك لاستيعاب مستويات الذكاء المتعددة للطلاب بشكل مناسب. من المهم أن نلاحظ أن الدراسات الحديثة قد قلبت نظرية مستويات الذكاء المتعددة رأساً على عقب. بغض النظر عن موقعك في طيف الذكاءات المتعددة، تظل استراتيجية التعليم المتمايز المذكورة أعلاه ذات قيمة.

    30. استطلع آراء الطلاب

    إحدى الطرق المهمة لتحسين التمايز التعليمي هي أن تسأل الطلاب. يمكن أن يساعدك استطلاع رأي الطلاب، في محادثة أو باستخدام نسق الأسئلة والأجوبة الرسمية، على التفكير في جوانب التمايز التي كان لها أكبر تأثير على الطلاب وأين يمكنك إضافة التمايز أو تعديله في مستقبل.

    مزايا وعيوب التعليم المتمايز

    غالبًا ما تكون فوائد التمايز في الفصل الدراسي مصحوبة بعيب عبء العمل المتزايد باستمرار. فيما يلي بعض العوامل التي يجب وضعها في الاعتبار.

    فوائد استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز

    • تظهر الأبحاث أن التعليم المتمايز فعال للطلاب ذوي القدرات العالية وكذلك الطلاب ذوي الإعاقات الخفيفة إلى الشديدة.
    • عندما يتم منح الطلاب المزيد من الخيارات حول كيفية تعلم المواد، فإنهم يتحملون المزيد من المسؤولية عن تعلمهم.
    • يبدو أن الطلاب أكثر انخراطًا في التعلم، وتشير التقارير إلى وجود مشاكل أقل في الانضباط في الفصول الدراسية حيث يقدم المعلمون دروسًا متمايزة.

    عيوب استخدام استراتيجيات التعليم المتمايز

    • يتطلب التعليم المتمايز مزيدًا من العمل أثناء التخطيط للدرس، ويعاني العديد من المعلمين للعثور على وقت إضافي في جدولهم الزمني.
    • يمكن أن يكون منحنى التعلم حادًا وتفتقر بعض المدارس إلى موارد التطوير المهني.
    • يحتج المنتقدون بعدم وجود أبحاث كافية تدعم فوائد التعليم المتمايز تستحق الوقت الإضافي للإعداد.

    وختاماً..

    ينبغي على المعلمين والمؤسسات التعليمية الاستفادة من الأساليب والاستراتيجيات الفريدة التي تستجيب بمرونة عالية لمتغيرات التركيبة الذهنية والنفسية للأجيال الجديدة، ولا شك أن استراتيجيات التعليم المتمايز تقدم إسهامًا قيمًا في هذا المجال، وهو أمر يستحق أن يبذل المعلمون الطموحون وقتًا كافيًا لدراسته واتقانه.

    إذا كنت مهتمًا بتعلم المزيد حول استراتيجيات التعليم المتمايز، ندعوك للاستفادة من دورة التعليم المتمايز التي تقدمها منصة أعناب، وهي معتمدة من المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، والمركز الوطني للتعليم الإلكتروني. 

    سجل في الدورة الآن!

    مقالات ذات علاقة

    دليلك إلى طريقة إدخال الدورات في نظام فارس
    سبتمبر 08, 2024 م 02:09 م

    شهدت السنوات الأخيرة في المملكة خطوات جادة ومنظمة نحو التحول الرقمي والتوسع في تطبيقات الحكومة الإلكترونية، في إطار رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية .

    تعليم الرياضيات: سحر الأرقام والألغاز!  
    سبتمبر 02, 2024 م 07:44 ص

    نتعامل مع الرياضيات منذ اللحظة التي نبدأ فيها بضبط ساعة المنبة اليومي للاستيقاظ صباحًا، وبالتأكيد تظهر الرياضيات في كل جانب من جوانب حياتنا اليومية وت .

    8 أسرار لبناء الاحترام في الفصل الدراسي
    أغسطس 21, 2024 م 07:30 ص

    لا تعني بيئة التعلم المحيط المادي داخل الفصل الدراسي، بل تشمل أيضا المحيط النفسي الذي يشعر فيه الطلاب بالأمان والراحة بما يُمكّنهم من التركيز على تلقي .

    دليل المعلم لتهيئة الطلاب: 10 أنشطة لكسر الجليد
    أغسطس 19, 2024 م 07:30 ص

    تعتبر الأيام الأولى من المدرسة فترة حساسة لكل من الطلاب (الجدد أو الحاليين) وكذلك المعلمين. إنه الوقت الذي يقوم فيه المعلمون بإعداد خطط الفصول الدراسي .