.png){kind=logo}
تعلم
دورات عن بعد لتعزيز كفاءة المعلمين والتربويين
مؤهّلات مهنيّة وشهادات احترافية بالتعاون مع شركائنا لتكون معلّمًا مؤهّلًا في مختلف المجالات
دورات مكثفة لاجتياز اختبار الرخصة المهنية بكل جدارة للعاملين في قطاع التعليم في السعودية
دورات مكثفة متجر لبيع الكتب الخاصة بالرخص المهنية
يوجد في قلب كل فصل دراسي طُلاب وعقولٌ مبدعة تُفضّل غالبًا البقاء في الظل بدل احتلال مركز الصدارة، وتقع على عاتق المعلمين مسؤولية خلق بيئة تعليمية يشعر فيها كل طالب، بغض النظر عن مزاجه وشخصيته، بالتشجيع والدعم للمشاركة الكاملة في الحياة المدرسية، في هذا المقال، نشارك مع مُعلّمينا 13 استراتيجية أساسية لتشجيع الطلاب، وإثارة حماسهم للتفاعل والمشاركة النشِطَة في الحياة داخل الصف!
جدول محتوى المقال:
تشير المشاركة النشطة في الفصل الدراسي إلى السلوكيات التي يشارك بها الطلاب في الفصل، ويمكن أن يتخذ هذا السلوك أشكالًا عديدة، مثل طرح الأسئلة، والرد على أسئلة الآخرين، والمشاركة في المناقشات، وتقديم التعليقات، وما إلى ذلك.
هذه الاستراتيجيات المثبتة، تساعدك في خلق بيئة مواتية للتعلم، تُحفّز الطلاب على المشاركة في الفصل، وتثير حماسهم بشأن الاهتمام بالدروس ورغبتهم في التعلم والتفاعل:
أساس كل مشاركة نشطة هو الثقة، ومن خلال خلق مناخ من الاحترام والقبول في الفصل الدراسي، سيشعر الطلاب بالأمان عند مشاركة أفكارهم وآرائهم، شجّع الانفتاح واللطف، وخلق جوّ يكون فيه لكل صوت مكانه ويشعر فيه الجميع بالتقدير.
لا يجب أن تقتصر المشاركة على الإجابات الشفهية في الفصل، بالنسبة للطلاب الذين لا يحبون المشاركة، يمكن أن يكون تقديم مجموعة متنوعة من خيارات المشاركة مثل التعبير الكتابي أو مناقشات المجموعات الصغيرة أو المشاريع الفردية وسيلة فعالة لتشجيعهم على المشاركة بنشاط وبالتالي، يتيح هذا التنوع لكل طالب العثور على الطريقة التي تناسب أسلوبه في التواصل.
يمكن أن يكون تنظيم أنشطة التعاون بين الأقران وسيلة قوية لتشجيع المشاركة بين الطلاب، من خلال إقران الانطوائيين مع أقرانهم الأكثر انفتاحًا، فإنك تخلق مساحة يشعرون فيها بالدعم والثقة لمشاركة أفكارهم، كما يعزز هذا النهج إنشاء روابط بين الطلاب، وبالتالي تعزيز الشعور بالانتماء إلى المجتمع المدرسي.
قد يكون من الأسهل مما تعتقد أن تحشد طلابك للمشاركة وتلتمس تعاونهم، عندما تسألهم ماذا يريدون أن يتعلموا؟ ستحتاج بعد ذلك إلى إيجاد طريقة لربط إجاباتهم بالمحتوى الأكاديمي.
تتوافق هذه الإستراتيجية مع التعلم القائم على المشاريع: فنحن نسأل أنفسنا عما نعرفه وما نريد أن نعرفه.
ابحث عن الرابط بين ما يريدون تعلمه وما تحتاج إلى تعليمه، فرؤية أن اهتماماتهم تهمك ستحفزهم على حضور الفصل، بل إنهم سيحسبون الأيام التي تفصلهم عن الموضوع الذي يمس اهتماماتهم!
امنح الطلاب الفرصة لاقتراح وقيادة مشاريعهم الخاصة، وهذا يسمح لهم بالاستثمار في المجالات التي لديهم شغف بها حيث يشعرون بالراحة في التعبير عن أنفسهم وأفكارهم، ومن خلال تشجيع التعبير عن عواطفهم الفردية، فإنك تشجع مشاركتهم مع بناء ثقتهم بأنفسهم.
توفر المناقشات المنظمة بيئة تتاح فيها الفرصة لكل طالب للمساهمة، شجع الطلاب على المشاركة من خلال منحهم الوقت لإعداد حججهم وخلق بيئة محترمة حيث يمكن للجميع التعبير عن أنفسهم بحرية، تساعد المناظرات في تعزيز التعلم التعاوني وتوفر للطلاب فرصة لمشاركة آرائهم بطريقة منظمة.
اقرأ المزيد من النصائح على مدونة أعناب:
اليوم قارئ، وغدًا قائد: كيف تُشجع طلابك على القراءة من أجل المتعة؟
الملل في المدرسة: كيف تجعل التعلم ممتعًا لطُلابك؟
7 مفاتيح عن كيفية اكتشاف الطلاب الموهوبين في الفصل ومساعدتهم
في الواقع، كل نجاح سواء كان كبيرًا أو صغيرًا، يستحق الاحتفاء به، وتسليط الضوء على مساهمات الطلاب والتأكيد على أهمية كل صوت في الفصل الدراسي، لذلك، من خلال إظهار مدى تقديرك لكل طالب، فإنك تبني احترامه لذاته وثقته في قدرته على المشاركة الفعالة.
من الجيد إعطاء الطلاب مسؤوليات داخل الفصل الدراسي، قد يشمل ذلك مهام مثل إدارة المواد أو تنظيم الأحداث أو قيادة المناقشات، تعمل هذه الأدوار القيادية المعدلة على تعزيز شعورهم بالانتماء إلى المجتمع المدرسي وتشجعهم على المشاركة بشكل أكبر.
بالإضافة إلى ذلك، يُعدّ فهم التحديات المحددة التي يواجهها الطلاب أمرًا ضروريًا لدعمهم بشكل فعال، أظهر التعاطف من خلال التعرف على تفضيلاتهم وخلق بيئة يشعرون فيها بالفهم والقبول. يعزز التعاطف رابطة الثقة بين المعلم والطالب، وبالتالي يشجع على المزيد من المشاركة النشطة.
يعد طرح الأسئلة طريقة جيدة لتشجيع التفاعل، وأفضل وسيلة هو طرح أسئلة مفتوحة تسمح للطلاب بالإجابة بطريقة إبداعية وشخصية، بدلًا من الأسئلة المغلقة التي تتطلب إجابة واحدة محتملة فقط.
شجع طلابك على المشاركة من خلال منحهم الفرصة لطرح الأسئلة أو المناقشة أيضا مع بعضهم البعض أو المشاركة في أنشطة جماعية صغيرة. يمكن أن تكون الأنشطة الجماعية وسيلة فعالة لإشراكهم بشكل أكبر في الدرس ومساعدتهم على الاحتفاظ بالمعلومات، ويمكنك أيضًا استخدام الأدوات الرقمية لإضافة التفاعل.
لماذا تم ابتكار اللعب؟ لسبب بسيط للغاية: يجعلنا ترغب في التعلم، فالجميع يحب اللعب، سواء في رياض الأطفال أو المدرسة الابتدائية أو الثانوية، ويمكن أن يعالج أسلوب اللعب المواضيع الأكثر تعقيدًا وإثارة اهتمام الطلاب بها، إذ تعد الطبيعة المرحة للألعاب طريقة معروفة لتحفيز تفكير الطلاب وإثارة اهتمامهم بمواضيع مختلفة.
يمكن دمج العديد من الأنشطة لتوليد هذا الحماس وتعزيز التعلم، إليك بعض الاقتراحات:
الطريقة التي ستجعلك تتألق هي ببساطة أن تكون على طبيعتك، لا أحد يعرف طلابك أفضل منك، إن صبرك وشغفك بالتدريس وموقفك الإيجابي سوف يحفز الفصل بأكمله على التطلع إلى التوجه إلى المدرسة، إذا كنت متحمسًا وشغوفًا كل يوم بموضوع الدرس، فمن المحتمل أن يكون طلابك كذلك أيضًا، أظهر شغفك من خلال التحدث بحماس، والقيام بالإيماءات التعبيرية، ومشاركة قصصك الشخصية أو الحكايات المتعلقة بالموضوع.
من المهم مشاركة استراتيجيات التدريس التي تستخدمها في الفصل مع عائلة الطالب، يمكن أن يساعدهم ذلك على دعمه بشكل أفضل في المنزل، سواء كان ذلك من خلال إعداد الأنشطة والواجبات المنزلية، أو تقديم تعليقات مفيدة. تتيح هذه المشاركة أيضًا للآباء فهم أنشطة أطفالهم في الفصل بشكل أفضل وتعزيز التعلم في المنزل، بالإضافة إلى ذلك، فهو يساعد الطلاب على تحمل مسؤوليات أكبر، والبقاء متحمسين، وبذل الجهد اللازم للتعلم.
وأخيرا تشجيع الطلاب على الانخراط والمشاركة يثري الحياة التعليمية للجميع، من خلال تنفيذ الاستراتيجيات التي تؤكد على مساعدة ودعم الطُّلّاب يمكن للمعلمين خلق بيئة يشعر فيها كل طالب بالتشجيع على مشاركة أفكاره والمساهمة بنشاط في الحياة المدرسية، وفي نهاية المطاف، فإن المجتمع التعليمي الذي يتم فيه تقدير كل طالب وتشجيعه على المشاركة هو مجتمع يزدهر ويتعلم وينمو معًا.
هل لديك أي نصائح أو أنشطة أخرى لتشجيع المشاركة في الفصل الدراسي ترغب في مشاركتها مع زملائك المعلمين؟ أخبرنا عن تجربتك!
